كثفت القوي الإسلامية جهودها الدعائية، للترويج للدستور بدعوة الناخبين، الذين سيصوتون السبت المقبل خلال الجولة الثانية للتصويت بـ «نعم»، وذلك عقب انتهاء الغرف المركزية من تقريرها بخصوص السلبيات، والإيجابيات فى المرحلة الأولى، لتفادى الأخطاء والخطايا والاستفادة من الإيجابيات.
وحشدت جماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية والجماعة الإسلامية شبابها لحث الناخبين في 16 محافظة هي (الجيزة - القليوبية - المنوفية - البحيرة - كفر الشيخ - دمياط - الإسماعيلية - بورسعيد - السويس - مطروح - البحر الأحمر - الوادي الجديد - الفيوم - بني سويف - المنيا - الأقصر – قنا ) علي التصويت بـ« نعم » علي الاستفتاء.
في الجيزة قام شباب الإخوان المسلمين مساء أمس، بعمل سلاسل بشرية بطول شارع الهرم، يرفعون لافتات «نعم للدستور ، بالدستور العجلة تدور»، ووزعوا بياناً علي المارة، وركاب السيارات، تضمن 10 أسئلة وجوابها عن الدستور، للرد علي بعض الانتقادات التي وجهتها القوي السياسية للدستور.
كما نصب الإخوان «داتا شو» في منتصف شارع الهرم عرضوا عليها بعض مناقشات الدستور، ورأي بعض المشاهير المؤيدين للدستور، و أبرزهم فهمي هويدي وفاروق جويدة والدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وفي بني سويف قامت جماعة الإخوان المسلمين، بوضع 100 شاشة عرض كبيرة فى الشوارع الحيوية، فى معظم مدن بنى سويف، عرض فيها أراء كبار علماء الدعوة السلفية، والأزهر والأوقاف، يدعون فيها للتصويت بـ «نعم للدستور»، و تعليق لوحات تعلوها عبارات «نعم للدستور» و«موعدنا السبت 22 ديسمبر» و«نعم من أجل دستور يصون الحريات ويحمي الحقوق»، إلى غيرها من اللافتات التي حملت نصوصا، ومواد من الدستور الجديد، تضمن حقوق الفلاحين والعمال وحق التعليم للطلاب.
كما قاموا بتوزيع كتيب صغير على الموظفين فى المصالح الحكومية والمدارس يدعوا للتصويت بنعم على الدستور.
في الفيوم نظمت أمانة الشباب بحزب الحرية والعدالة، بقرية بمركز سنورس بالفيوم ندوة بعنوان «أعرف دستورك»، لمناقشة مشروع الدستور، ضمن فعاليات الحملة لحث الناخبين علي التصويت بـ «نعم» لحسم الاستفتاء.
في دمياط دعت أمانة حزب النور بدمياط، المواطنين للتصويت بـ «نعم»، وقامت بتوزيع مئات البيانات التى تحث المواطنين بالتصويت، لصالح الدستور، وحمل عنوان البيان، «ليه هنقول نعم للدستور؟».
وتضمن البيان الإجابة على سؤال «لماذا نعم؟»، موضحا أن نعم ليست لأجل الشريعة أو الزيت والسكر وإنما لأن «لا» هتخلينا نقعد 12 شهرا تانى من غير دستور ولا مؤسسات، ونعم ستعطى الفرصة من أجل بناء مؤسسات الدولة، وعجلة الإنتاج، وإقرار الحد الأدنى والأقصى للأجور ومن أجل معاش لصغار الفلاحين، من أجل المرأة المعيلة والأرملة والمطلقة.
في الأقصر أطلق حزب النور، حملة تحت عنوان «نعم للدستور»، تضمنت توزيع آلاف المنشورات على المواطنين، لتوضيح مواد الدستور الجديد، وتستهدف الحملة، حث أهالي الأقصر على المشاركة في الاستفتاء، والتصويت بـ «نعم» على الدستور.
[i